من هم مصلحو المشاكل ومن أين جاءت الفكرة؟

منذ أقدم العصور كان هناك أشخاص يطلق عليهم ” الحكيم” أو ” الرجل الحكيم”. هؤلاء هم الفلاسفة والمفكرون الذين يملكون معارف فريدة وخبرات عملية. وكان الناس دائماً يسعون للأخذ بمشورتهم في المواقف الصعبة.

ويرى الحكماء أن مهمتهم هي مساعدة الناس في حل مشاكلهم بأنفسهم وليس حلها نيابةً عنهم.

شهد كوكب الأرض بمرور الزمن تغيرات عديدة، حيث أصبحت احتياجات الإنسان أكثر تعقيداً وأصبح الناس أنفسهم أكثر تطلباً. وقد أدى تطور البشرية إلى الاستخدام الواسع للتقنيات المتقدمة والتي بدورها زادت من تنوع المشاكل التي تواجه الناس.

بدأت فكرة ” الرجل الحكيم” بالاختفاء تدريجياً من حياة الناس اليومية ولكن بدلاً من ذلك بدأت مهنة جديدة بالظهور وهي “مستكشفو المشاكل ومصلحوها” وهم الأشخاص المتخصصون في حل المشاكل مهما بلغت درجة تعقيدها وفي شتى مجالات النشاط البشري. حيث يقومون بتطبيق أساليب مبتكرة لتحقيق النتائج المنشودة للعميل.

 

بم تتميز خدماتنا عن تلك التي تقدمها الشركات الاستشارية المتخصصة؟

تعتبر جميع الأنشطة البشرية نتيجة لتطبيق أفكار الشخص وآراءه، أي هي نتيجة للاختيار الشخصي.

مهمتنا هي مساعدة عملائنا على الإلمام بكافة الخيارات المتاحة لحل مشكلاتهم والتطورات والنتائج المترتبة على استخدام كل حل، أي أننا نساعدهم في اتخاذ قرار واعٍ ومدروس.

نحن لا نقرر لعملائنا ما الخطوة القادمة التي ينبغي فعلها.

 

ما هي المشاكل التي نحن على استعداد لمساعدة زبائننا المحتملين في حلها؟

إننا مستعدون للمساعدة في حل أي مشكلة إذا كان ذلك سيعود بالفائدة على عملائنا.

 

ما هي المشاكل التي قررنا عدم المشاركة في حلها؟

لن نقوم بالمساعدة في حل المشكلات التي يترتب على تنفيذ حلولها ضرر مباشر أو غير مباشر لأي شخص، أو أضراراً للبيئة أو مخالفة القوانين الإنسانية العالمية أو قوانين الكون.

 

ما هي التقنيات والأساليب التي نستخدمها لإيجاد حلول للمشاكل المعقدة؟

ترتكز خبرتنا على معارف وخبرات منهجية عميقة تمكننا من إيجاد الحلول لأي مشكلة صعبة في شتى مجالات النشاط البشري.

سيقوم خبراؤنا بمساعدتك!